تحدثت شبكات حقوقية دولية أن مئات الأطفال لازالوا داخل معسكرات التجنيد الإجباري التي أنشأتها قسد منذ تأسيسها عام 2015.

وأضافت أن آخر ما قامت به قسد عبر ذراعها المسمى الشبيبة الثورية اختطاف طفلين من مدينة عين العرب شمال شرق حلب بهدف تجنيدهم للقتال في صفوفها.

وأكملت أن شبيبة قسد منعت ذوي الطفلين من التواصل مع أبناءهم أو زيارتهم كونهم أطفالاً قاصرين حيث يبلغ أحدهم من العمر 15 عاماً والاخر لا يتجاوز ال13 عاماً وسط مخاوف من ذويهم من زجهم في معارك قسد أو ارسالهم إلى جبال قنديل لتلقي تدريبات عسكرية وفكرية هناك.

هذا وتستمر قسد ضمن سياسة ممنهجة باختطاف الاطفال والفتيات القاصرين في مناطق سيطرتها بالعموم وتجنديهم في صفوفها دون مراعاة لمشاعر ذويهم ضاربة عرض الحائط بجميع الاعراف والقوانين الدولية التي تنص على حماية الطفل القاصر وعدم تجنيده.